تقدم Microsoft الآن خدمة الذكاء الاصطناعي عبر نظام التشغيل Windows 10، مع التركيز على تحسين تجربة المستخدمين الذين لم يقوموا بالترقية إلى Windows 11 بعد. يتمثل هذا الابتكار في استخدام تقنيات من Bing وChatGPT، ومنصة Copilot. حيث يعتبر Copilot بمثابة نقلة نوعية في تحسين التفاعل بين المستخدمين والحواسيب الشخصية.
بحسب ما ذكره آرون وودمان، نائب رئيس تسويق Windows، تهدف Microsoft إلى استغلال قاعدة المستخدمين الحاليين لأجهزة الكمبيوتر الشخصية التي لا تزال تعمل بنظام Windows 10.
هذا يتيح للمستخدمين الوصول إلى ميزات مثل Copilot حتى في حال عدم الترقية إلى Windows 11 بعد. هذه الخطوة تعزز من توسيع الوصول إلى التكنولوجيا الذكية بشكل شامل.
بشكل مثير، يتوقع أن يكون الذكاء الاصطناعي في Windows 10 مشابهًا لتلك التي تم تضمينها في Windows 11. سيظهر زر الدردشة الآلية على شريط المهام، مما يسهل الوصول إلى تلك التقنيات المتطورة.
ومع ذلك، يجدر بالذكر أن هذا الإصدار لن يكون مطابقًا لإصدار Windows 11، حيث يفتقر إلى بعض الوظائف والتكوينات المتاحة في الإصدار الأحدث.
تشير التقديرات إلى أن أجهزة الكمبيوتر التي تحتوي على ذاكرة وصول عشوائي لا تقل عن 4 جيجابايت وشاشة بدقة 720 بكسل يمكن أن تعتبر كافية لتشغيل Copilot بكفاءة.
يتم حاليًا اختبار هذا البرنامج على المستخدمين الذين يستخدمون إصداري Home وPro من Windows 10. ومع وجود خطط لتوسيع نطاق الذكاء الاصطناعي إلى الإصدارات التجارية من النظام.
لا يمكننا أن ننسى أن Windows 11 لا يحظى بأعلى معدل اعتماد، حيث لم يصل إلى 400 مليون جهاز حتى بعد مرور عامين من إطلاقه. هذا في حين وصل Windows 10 إلى هذا الرقم في نصف هذه الفترة الزمنية.
يظهر ذلك كتحدي للمستخدمين للاستمتاع بفوائد التطور التكنولوجي دون الحاجة إلى الترقية الفورية.